كُلُ شئٍ قد تَم فى عَجَل .. فى أقَل مِن ساعات حُرِم عليّ لِقائُه , حديثُه , رؤيتُه .. أو حتى مُتابعتُه مِن بعيد
لم أتَحَمل شعورى بأنى غير مَرغوب في .. لَم أُجمع ذكراياتى و لم أُودِعهُ .. فقط لملمت بقايا كِبرياء حطمَهُ طيشٌ و هَوَج
بعثَرَتى ودموعى لم يكُن لهُما وقت .. إستعادتى لأنفاسى و فهمى لأوجاعُه لم يكُن لهُما مكان
و أى أوجاعٍ تِلْك التى تَجرح أخَر و تَحبِس أنفاسُى .. لم يكُن لى مكان بقلبِكَ .. و لن يكون
أطرقٌ على قلبِكَ مُمكِن أن يُعَد جنون ؟!!
لم أُعاتِب .. مشيت .. سِرتُ دَرب الوِحدَةِ و الغيوم .. سِرت فى طريق لا عودة فيه .. و لن أعود من أى طريق أخَر
أعشَقُ قوتى فى هذا الوقت .. و إبتسامة جلد أذهَلَت الجميع حتى إنْهُم ظنوا إن قلبى لم يدُق لك يوماً و لم يَإن
أنا الآن لا أجِد سبب أحببتَك لإجلُه و لا أجِد فيك جميل ...و لكن أليس هذا هو قمة الحُب؟!!
أن تُحِب فلا تَجِد تعليل ..
و ها أنا .. لازالت أناتى تَخرُجُ من صَدرى مُناديةً إسمَك
أراك فى وجوه كُل البشر يُشبِهُونَك جميعا ولا أحَد مِثلَك ..
أتوق لرؤياك و أتخبى فى الشوارِع خِشية أن أراك
أعمَق جُرْح فى قلبى يَحمِلُ إسمَك
و لا أحداً فى طيشَك ليجرحنى جُرحا أعمَق !
هذا ما كان .. و ما لَم أعتَقِد أنَهُ سيكون !
No comments:
Post a Comment