أهو عقاب ربى لى .. أم ذنب أذنبته فأُكفره ؟؟ .. أم هو نصيبى من الألم أقضيه فى شبابى على أمل أن يكون نصيبى أطيب فى الكِبر ...
أنتظرك .. و لا تأتى .. أحتار ولا أهنأ بساعة صفاء نفس تحتاجها روحى
لما أصبح القلق فنانا يُضفى رتوشه على ملامح وجهى ... يداى دائمتا التعرق و الإرتعاش و قلبى يسابق خيول عربية
تساؤلات بلا أجوبة تقض مضجعى .. لِما رَحلت ؟؟.. لِما تُحِبُها ؟؟ .. هل ستأتى ؟؟ .. متى اللِقاء ؟؟
هل حٌبى لك كان وهما ؟؟ .. أم حُبك لها هو الخيال ؟؟ .. هل ما كنت آراه فى عينيك حُبا لم تُدرِكَهٌ ؟؟ .. أم كان ولَعاً بفتاة تَرى فيها إنطلاق الغَدِ و إِشراقِه ؟؟ .. أم أنك فارِسٌ لأحلامٍ وردية إستحال تحقيقها ؟؟ .. أم كٌنت أرى فى عينيك إبنا تمنيته لى ؟؟ .. أم إننى كُنتُ أضعف من أن أٌكفى طريقى بدون مشاعر حُب تُنير حياتى فأتخذتُكَ حبيباً أبدياً , إستثنائياً , مٌحالاً , كالأساطير له سحره و طابعه .... الخاص سيظل طوال عمرى الفخر الذى فى كَلِمى و البحة التى فى صوتى .. و الوجع الذى فى قلبى ... و اللمعة التى فى عينى
هل ستبقى أنت الذكرى ؟؟ .. أم ستكون غَدى ؟؟ ..أستَحضِر آلامى كل مساء فدموعى كل ليلة هى إشراقتى فى الصباح .. أستحضِرُها لإنى سامحتك و نسيتُها و لكِنها فخرى و قوتى و عونى حين الضعف .. أتذكر آلامى فأستعظِم قدرتى على تَحمُلِها .. و أتذكر حُبى فأستعظم أثرك فى نفسى .. ستظل تُجملنى سيدى .. دائما ... و أبداً
No comments:
Post a Comment