فيه مرحلة الرُز بعدها مش بيستوي أكتر مِن كِدا !
إختَرَقَت الكَلِمات التي سطرتها على قُصاصة ورق ذِهنِها و تحولَت لموجات صوتية أخذت تتردد فى أُذُنِها
و تذكرت كُل مرة تَرَكت فيها الأُرز علىالنار على أمل أن ينضُج و لكِنُّه إحترق إلى الأبد !
تذكَرت كم تمنّتهُ و كيف إخترق أنفُها رائِحه شياط قَلبِها !
رعيها لِأحلأمها .. و تكبُر الأُخرى حتى عن الوضوح !
سعيها دوما كي تتحسن عِلاقتها بِأهلِها و لكِن لا جدوى !
غُرفتِها و توحُدِها فيها التي أصبحت تشتهيها شهوة المفجوع !
كيف أحبتهُ .. و كيف لَم يُحِبُهُا !
كيف أصْبحت عَقْل في مَعرض .. يُبهِر الجميع ولَكِن أحداً لا يجرؤ على الإقتراب مِنْهُ !
حين قال لها أُحِبُّك و أعقبها ب " إنسي ما قُلتُه " !
إحساس المخاض الذي تشعُر بِهِ عِند رغبتها فى الكِتابة !
إنفِراجة ضيقها في كُل مرة تكتُب فيها أخِر سطر في خاطِرتِها !
أنّهُ أحبها دوماً و هي لَم تُحِبُه يوماً !
قسوتها على كُل من حولها و تعذيبها لِنفسها !
أفاقَت مِن حديثها لِنفسِها على صوت الحليب يفيض !
إبتسمِت إبتسامِة " ما بتعلِّمش " و مسحت دمعة زحفت إلى أسفل خدها ..
![]() |
مصدر إلهامي بهذهِ الخاطرة |
No comments:
Post a Comment