Sunday, 28 October 2012

أين عُمرى ؟

عُمرك عيطت من فيلم ؟؟ .. عُمر الدراما المصُورة فى السينما أو التلفزيون أثارت شجونك ولا خلتك حتى تنزل دمعة خلسة كدة ؟؟
ممكن يبقى ردك أه بعيط من أفلام كتير .. و ممكن يبقى ردك إنتى عبيطة ؟؟ .. دا تمثيل يا بنتى بطلى هبل  .. بس عادة أنا مبتكسفش من مشاعرى .. أه بعيط .. بس الفيلم الوحيد اللى بيعيطنى هو " أين عُمرى ؟ " فاكرينه ؟؟
الفيلم بتاع ماجدة اللى مامتها كانت حرماها من كُل حاجة .. كُل مُتع الدُنيا .. قال إيه عشان لما تتجوز تسيّب شعرها و تلبس فُستان منفوش و جزمة بكعب .. أحلامها كانت بسيطة قوى و برغم بساطتها أُمها كانت حرماها منها و دا خلاها مع أول واحد يتقدملها توافق تتجوزُه .. كان أكبر من أبوها ووافقت .. موافقتش عليه .. وافقت على إنها تلبس كعب و فُستان منفوش و تقول رأيها بحُرية .. وافقت وهى فاكرة إن هى كده إشترت حُريتها .. بس إكتشفت بعد الجواز فداحة الخطأ اللى هى عملته .. لبست فُستان تواليت و فكّت الفيونكات و لبست كعب .. بس جوزها حبسها فى العزبة مع أُختينه العوانس و بقت زى ما قالت عن نفسها فى الفيلم .. بقينا تلاتة عوانس .. هى مش غلطانة ولا هى كانت صُغيرة رغم إنها كانت عندها 16 سنة لما قررت تتجوز . هى مكانتش حُرة و هى بتقرر .. كانت مأثرة عليها رغبتها فى إنا تاخُد حُريتها و تبقى سعيدة مش إنها فعلا عايزة تتجوز و تكون أُسرة .. الفيلم دا من أول مشهد لأخر مشهد بيعيطنى لا إراديا و فعلا مبقدرش أمسك دموعى .. حد هنا يرُد عليا و يقولى بس دا فيلم قديم من الأربعينات و إن البنات دلوقتى أكثر حُرية فى إتخاذ القرار و نادر اللى بتتجوز تحت ضغط إنها تبقى حُرة .. حقوله يبقى مش فاهم حاجة .. و كُل غبى فاهم البنات متسربعة عالجواز و اللى يقولك فى اللفة و تقولك يا رب الزفة .. ومحدش لسة قدر يفهم البنات عايزة إيه .. البنت بيتجسدلها فى الجواز حُريتها فى إنها تتصرف .. سواء دى الحقيقة ولا لأ بس هى بتتربى على كدة .. عايزة أتفسح .. لما تتجوزى إتفسحى مع جوزك .. عايزة أسافر .. سافرى مع جوزك .. عايزة أكمل دراستى برّه .. لما تتجوزى .. عايزة حد يسمعنى .. يا ختى و إحنا فاضيين لهيافتك ؟؟ .. عايزة حد يطمنى و مخافش .. تخافى من إيه يا هبلة أنتى ؟؟ .. كأنها ملهاش مُخ .. كأنها ملهاش طموح .. كأنها ملهاش مشاعر .. كأنها معندهاش إلا جسد و هو عورة و نقطة .. نفسى أعيش لليوم اللى البنات بتتجوز فيه بسسسسس عشان بتحب أو عشان مُتفاهمة أو عشان لقت الإنسان اللى تسكُن إليه .. مش عشان تحقق طموحها ولا عشان تاخُد حُريتها ولا عشان سنها كبر وكلام الناس زهقها 
خايفة لا ييجى عليا اليوم اللى أعمل فيه زى حنان تُرك فى فيلم قص و لزق .. لما إتفقت مع واحد إنه يتجوزها صورى قُدام مامتها 
 عشان ترضى تخليها تسافر و لما تسافر يتطلقوا و تبقى حُرة .  




Sunday, 14 October 2012

يَدى لا تَزال مقبوضة ..


مِش جُرأه يعنى إنى أتكلم فى حاجة زى دى ... الجُرأة إنها تحدُث من الأساس .. عايزين تِعرفوا ؟؟

المشهد الأول : فتاة فى التاسعة عشر من عُمرها .. خِبرتها فى الحياة تقتصر على إن الناس طيبون كطيبة أُمِها .. و قلبهم أبيض كقلب أبيها , و لا يتَوانوا فى فعل الخير كأخيها .. حجمها ضئيل . لا يعتقد من يراها أنها تجاوزت الثالثة عشر و أى ضحية أطيب من ذلك ؟!! " صغيرة وساذجة "  
فى طريقها للجامعة إستقلت ميكروباص و جلست فى أخِره ..بعدما ركَبت بقليل جاء راكِب أخر و جلس بجانبها .. طبيعى .. لم تكُن تعلم إنه صنفٌ من البشر ستتعرف عليه بعد دقائق .. لم تكُن تعلم إنها ستتغير مفاهيمها عن الحياة .. بعد دقائق بدأت تشعُر بيد تجذبها من ساقها لتلصِقها بساق الجالس بجانبها .. تنظُر إليه تَجِدهُ جالس فى هُدوء واضعا حقيبة مكتب بالطول على ساقه المجاورة لها و يده عليها .. كيف ليد أن تَلصِق ساقه بساقها و يده على الحقيبة .. كُفى عن الأوهام و إبعدى ساقك عنُه فى صمت إنها فقط إثر رج الميكروباص .. و لكِن هُناك يَد تُعاود و تجذب ساقها لساقه .... يداه مازالت على الحقيبة .. بدأت الفتاة تتوتر .. و بدأ جسدها يُنمل .. بدأت تشعُر بوحده .. و غُربة .. بدأت تشعُر بإستسلام حتى مع محاولاتها إبعاد ساقها عن ساقه و هى لا تعلم كيف يَحدُث ذلك .. و ما هذه اليد الخفية التى تُلصِقهما ببعض .. لا تستطيع إتهامه .. و لا تستطيع أن توقف دموعِها التى بدأت بالتسلل على خديها .. لا تعلم لِماذا لا تعلم ما هذهِ اليد الخفية .. لا تعلم ما هذهِ الوحشة التى إستوطنت قلبها فجأة .. لم تَعُد تستطيع تحمُل جذب ساقها لساقه .. و لم تَعُد فِكرة أن يده على حقيبته تُقنعها أنها لا تستطيع أن توجه إليه أصابع الإتهام .. بدأت فى فِهم ما حولها .. ساقاه طويلتاه .. و كذلك يداه .. رغم ذِراعه الكائن على حقيبته فى هِدوء .. فيداه الأُخرى تستل من تحت ساقه لتجذب ساقها و تُلصِقها فى ساقه .. نظرت لهُ نظرة غزالة يفترسها أسد .. و لكنها ليست بضعف الغزالة .. صرخت فى وجهه و طالبته بالنزول من الميكروباص . لم تسطتع أن توقف دِموعها بعدما إحتقرت سذاجتها و هَبلهَا . النهاية ؟؟ .. إنتظروا ..

المشهد الثانى : ثلات فتيات فى التاسعة عشر من عُمرِهُم "بينهم بطلة المشهد الأول " .. خَرجن من كُليتهن بعد يوم دراسى شاق و جلسن فى محطة الترام فى إنتظارها .. المحطة ليس بِها سواهن .. و كونهن وجدن ما يجلسن عليه هذا ظَفرٌ بعينه .. دقيقتين و وقف بجانبهن رجُل .. يدعو للريبة .. ولكن من سيكون .. حرامى ؟! .. ليس معهُن شىء ليُسرق .. تلفُت الرجُل حول نفسه أثار ريبتهن و لكن جلوس شابان بالمقعد الذى بجانبهن طمئنهن .. ظللن جالسين .. و بدأت المحطة تزدحم و بدأ الرجُل فى إظهار ما يَستُر بِنطاله .. ذُهِلت الفتيات و تيبست أرجُلهم .. لم يستطعن القيام .. أقدامِهُن صارت كالتماثيل بلا حِراك " اللعنة على الأدرينالين " كل ما إستطاعن فِعلُه هو إبعاد وجوههن الناحية الأُخرى .. و لكِن هيهات لذلك الحيوان أن يَكُف .. وبدأ يُتمتم فى كلِمات لا يفهَموها و بدأن فى النظر لمن  حولهُن فى نظرات إستغاثة .. و لكِن هيهات لإحدٍ أن يرحمهن من عذابهم و يُبعِده .. و الأدرينالين اللعين أفقدهم الحِراك و الكلام .. فقط كُن فى إنتظار رحمة  الله .. مرت الدقائق طويلة .. لم يعرفن أهذا ما شعرن بِهِ أم إنها كانت كذلك فِعلا .. و لكِنها كانت دقائق كافية لِتمتلىء المحطة بالمُنتظرين .. و لكن هيهات لِرحمة تحِل فى قلوب أحدهم .. حتى نزلت رحمة الله مُتمثله فى صفير الترام الذى أبعده عن جانبهن و هُن لا يتمالكن أعصابهن .. جرين ليركبن الترام و بدأن فى البُكاء بِها و الرُكاب الذين شاهدوا الموقف يُطبطِبوا عليهن و هن ينظُرن لهُن فى إستنكار .. الآن ؟؟ .. أين كُنتُم عندما كانت عيوننا تصرُخ فى إستغاثة وأنتم تعلمون ما بِنا ولا تُبالوا .. مرت أيام رَهِبَت الفتيات رُكوب التِرام .. و لكن ما لهُن سِواها .. و لكِنهن كُن أكثر حذرا .. كانوا يُراقِبن المحطة قبل أن يقِفن فيها .. و فى يوم في طريقهن للمحطة وجدن هذا المريض على المحطة .. هَرعن إلى ظابط المرور و قالوا له أن هُناك من يقوم بأفعال خادشة للحياء على المحطة .. عِندما رأى هذا الحيوان الظابط قادم إلى المحطة جرى و جرى وراءه الظابط .. لا أعلم ماذا حدث ذلك اليوم سوى إنهن دخلن المحطة فى فخر و فرحة إنتصار ليجدوا أن بالمحطة تعُج بالذكور الذين لم يقوموا بأى شىء ليُردِعوا هذا النجِس .. و بعدها بأيام قرأت بطلة المشهدين خبر فى الجريدة " القبض على مجموعة من المُنحرفين يقوموا بأفعال خادشة للحياء على محطة ترام الشاطبى " .. كانت فرحتها لا توصف فهى شاركت فى القبض عليه 
نهاية سعيدة أليس كذلك ؟؟ .. إنتظروا 

المشهد الثالث : فتاة فى الثانية و العشرين من عُمرها .. تعلم أن الرجال قد ماتوا بالحرب .. و لا تمتلك الثقة فى أى ذكر .. تتوقع الغدر من أى مار بجانِبها .. ذلِك بعد أن قضت أشهُر طوال تُفكر بإن الرجال لا تُفكر سوى بنصفِها السُفلى و يستخدموا باقى حواسهم فى إشباع ذلك ..فتاة كانت من قبل صغيرة و ساذجة .لم تكُن الحادِثان الذى تعرضت لهُم سوى تحطيم لنفسيتها لشهور طويلة .. أصبحت تجلس فى الميكروباص وهى تتلفت كُل ثانية حولها و تشعُر بأيادى كاذِبة تُلامس جسدها و كأن ما حدث سبب لها وِسواس قهرى ... لكِنها الآن تمشى و يداها مقبوضة فى وضع تحفُز .. فى وضع دِفاع .. لن تَترُك أحدا يلمس جسدها الضئيل الذى يُشجع أى نجس أن يُضايقها رغم أن لِبسها واسع و يستُرها و ذلك تحت شِعار " عيلة و مش حتنطق " ..  هى الآن تعلم أن من يُضايقها هو أحد دعت عليه أمه فى ساعة إجابة عِند الحرم .. لأنها سوف تفضحه و تصرُخ فى وجهه ذلك بعد أن تُعطيه نصيبه بيدها المقبوضه .. أصبحت تعلم أين تضربه جيدا .. أصبحت لا تخاف .. يدُها المقبوضه تُطمئِنها  دائما و ليس مَن حولها مِن ناس 

هذهِ هى النهاية 


Wednesday, 10 October 2012

رِفقا بالقَوارير

ليه تبقى دَمعة على خدها ... ليه تبقى لعنة فى كلامها .. ليه تبقى ذِكرى ولا عُمرها حتنساها و ولا عُمرها حتحب تفتكرها ..ليه تغير حياتها للأوحش .. ليه تزيد وحدتها .. ليه تزود عدم إحساسها بالأمان و تأكدلها يقينها بإنها مينفعش تثق فى حد ولا تصدق حد ولا تفرح بوجود حد فى حياتها .. ليه متبقاش إنت الحاجة الحلوة اللى فى حياتها .. ليه متقولش إنت نعمة ربنا عليا .. ليه متثقش فيها و تزود ثقتها بنفسها ... ليه متتحسسهاش إنها أغلى حاجة عندك لإنك فعلا أغلى حاجة عندها .. ليه تندمها إنها حبيتك فى الوقت اللى ممكن حتى لو مالكوش نصيب فى بعض تقول إنها فخورة إنها عِرفتك ... ليه تجرحها .. ليه تداعب مشاعرها ليه تغازلها ليه تحاول توقعها لو مش فى نيتك تمسكها .. ليه تخونها فى ذكائها و إحساسها و أُنُوثتها .. ليه متبقاش فارس .. حتى لو مكُنتش فارس أحلامها



Monday, 8 October 2012

دَعوة مُستجابة

إنه مُنتصف الليل فى بيت إجتمع أصدقاء أصحابه للإحتفاء بعيد ميلاد إبنتهُم العِشرين  .. لم تَكُن الفتاة على عِلم بالحفلة .. أعدت الأُم كُل شىء من ترتيب المنزل و إحضار الحلوى و دعوة الأصدقاء و تحضير الفُستان الذى سترتديه إبنتها و تسريب الفتاه طوال النهار حتى لا تعلم بالحفل  .. رجعت الفتاة الى المنزل فوجدت أصدِقائها فى إستقبالِها ليُفاجِئُوها .. لم تستطع سوى أن تحتضِن أُمها و تُلثم يدها و وجنتيها ... دخلت الفتاة غُرفتها و بدلت ثيابها و ظلت ترقُص هى و صديقاتها طوال الحفل فى إبتهاج ... و حين دقت الثانية عشر و حان مَوعِد إطفاء الشموع الجميع كان يَنظُر إليها .. الكُل كان يتلصص و يُحاول قراءة شفتاها و معرِفة ماذا ستتمنى  .. كانت تنظُر لهم أيضا فى حَرج لِأنها تعلم أنهم يَعلمون ماذا ستتمنى ... إبتسمت فى وجُهِهم إبتسامة خُبث و لسان حالها يقول أنتم تعلمون ماذا سأتمنى و أطبقت عيناها كأنها تُخفى أُمنيتها عن أعيُنِهم جميعا و تنفست بِعُمق فى أُمنية من قلبِها لِربِها ...." يا رب إكتُبهُ لى " ...و أطفاءت الشموع .. حينها لم تَكُن تعلم هل سيستجيب رَبها لدعوتها أم ستظل مُعلقه بين السماء و الأرض ... لم تَكُن تعلم أن العام القادم سيكون بين الحُضور و يكون أول من يًهًنِئها .. لم تَكُن تَعلم أنها ستلبس دِبلتهُ فى غُضون أَشهُر قلائل .. فقط دعت الله إيمانا بِحُيها و إيمانا بأن رغبتها فى أن تقضى باقى عمرها مع من تُحب لا يُمكن أن لا تَجعل دعواها مُستجابة .. إنها فقط .. أحبته 


رأيى فى الحُب

الحُب دا حاجة غريبة قوى ... حاجة جميلة .. مينفعش نوصفها لأننا مش حنلاقى كلام و مينفعش نشرحه علميا لأننا مش حنقدر نفهمة من كُل الجوانب ... و هو إيه اللى جوا قلب أُمى رغم كُل اللى بعمله فيها غير حُب ... و إيه اللى يصبر أبويا و يخليه حارم نفسه من حاجات كتير عشانى أنا و إخواتى غير الحُب .. و إيه اللى بيسهرنا طول الليل فى الشِتا نذاكر و نتعب غير حُبنا لأهالينا عشان عايزين نرضيهُم و حُبنا لأحلامنا اللى نفسنا نحققها ... و إيه اللى يخلينى أسلف أُختى اللى مبترجعليش الفلوس و أقعُد مفلسة لأخر الشهر غير حُبى ليها ... و إيه الى يخلى بنت جميلة تستغنى عن إنها تلبِس فُستان الفرح غير عشان إنها مش قادرة تُصبر على بُعد حبيبها فيكتبوا الكِتاب و تروح على بيتها و هى أسعد من بنت إتعملها أكبر فرح فى البلد بس إتجوزت واحد مبتحبوش .. و فى نظرى الحُب ده مرض .. و مش مُعدى للأسف .. مرض لإنك مُمكن تشوف حد لاول مرة و إنت متعرفش عنه أى حاجة و تحبه عشان كُل واحد ليه فرمونز بيفرزها مُخ اللى قُدامه بيستقبلها و يا إما يحِبه و يا إما يكرهه .. و يا سعدهم و يا شقائهم اللى يحبوا بالطريقة دى ... الحُب بالطريقة دى بيبقى مش مبنى على أساس الإعجاب بأى حاجة فى اللى قُدامى مُجرد إنى بشوف اللى قُدامى و كيميتى بتتظبط على كده .. مع الوقت مُمكن يكتشفوا إنهم كشخصيات مينفعوش لبعض ممكن يكرهوا شخصيات بعض و يلعنوا اليوم اللى شافوا فيه بعض بس بيفضلوا يحبوا بعض و مهما عملوا فى بعض عُمر ما حُبهم بيموت ... فى حُب تانى بقى دا عالهادى و الراسى و أعتقد إنه كعلاقة بيبقى أنجح .. لإنك بتحب اللى قُدامك على حَسب شخصيته تصرفاته سلوكه .. و بينمو مع الوقت و بيكبر و ده بيبقى أسهل فى إن الطرفين يحسوا بيه فى نفس الوقت ... بس ممكن مع الوقت لو الشخص اللى قُدامك إتغير الحُب يبتدى يقل و يضعف و يختفى .. و مدام الحُب إختفى أو إتوجد لُه سبب يبقى عُمره ما كان حُب ..
دا رأيي المتواضع جدا فى الحُب نتيجة كلام عِلمى قريته و نتيجه تفكير و دراسة تجارب من حولى


Saturday, 6 October 2012

عايزة أشتغل ...

عايزة أشتغل ... مُمكن ؟؟ .. نفسى يبقى ليا كيان و حياة مُستقلة ؟؟ صعب ده ؟؟ .. عايزة شخصيتى تمُر بمراحل الحياة الطبيعية و تنضُج .. ينفع يعنى ؟؟ .. أحلامى اللى مينفعش تتحقق غير بالفلوس ينفع أحققها ؟؟ .. عايزة أحِس إنى مضيعتش سنين الكُلية عالفاضى و عُمرى ضاع هدر ... نِفسى مسخرش من نفسى لما أفتكر لما كُنت بقول حعمل إيه بأول مُرتب أقبضه .. نفسى محدش يفكرنى بالحاجات اللى كُنت بقول حجيبها لما أشتغل و يضحك على هبلى .. ما هو مش هبل إنى أقول حجيب و حجيب لإنه الطبيعى إنى أشتغل و ألاقى شُغل ... عايزة أشتغل عشان مبقاش طول النهار قُدام الزفت اللى حيعميلى عينيا و حيطرشنى و يجيبلى كُساح و سرطان على رأى أُمى ... عايزة أشتغل عشان مُخى ميفضاش من الفراغ و مع الوقت الناس تقول عليا تافهة و فاضية .. عايزة أشتغل عشان ما أفتحش صفحات فى حياتى كانت أنطوت منا حعمل إيه الفراغ وحش ... عايزة أشتغل عشان أبقى أقوى من إن حد يُداعب مشاعرى و فجأة يختفى ... عايزة أشتغل عشان بسمع إن فيه نوع من البشر مبنعرفوش إلا فى الشُغل عايزة أعرفة و أشوف ممكن أتعامل معاه إزاى ... عايز أشتغل عشان المليون صاحبة و صاحب اللى فى حياتى مش كفاية عايزة أشوف كُل البشر ... عايزة أشتغل عشان أشوف فرحتى لما حَد يقدر شُغلى و لا لما أترقى و أعلى و كُل يوم تقديرى  لنفسى و لحياتى بيزيد ... عايزة أشتغل عشان فى يوم ما أحِسش إنه ضاع عُمر هدر


متستكبريش !!!

عَملت أقصى ما عندى عشان أرضيه !!!!!!!!
مش إنتى اللى تقولى إنك راضيتيه ... حَقِك تقولى عملت أقصى ما عندى .. آه ... دى قُدراتك و إنتى أدرى بيها .. إنما رضاه بقى دى حاجة هو يقولها .. هو اللى يقول هو راضى ولا لأ ... لإنه هو الوحيد اللى حاسسها ... ما يمكن اللى بتعمليه ده و شايفة إن دا أحسن حاجة و بتبذلى فى سبيل ذلك مجهود كبير يبقى بالنِسبة ليه أسوء حاجة ... و اللى يرضيه و يعجبه حاجة أبسط من كِدة بكتير .. حاجة متكلفكيش أى مجهود ... كلمة حلوة .. بسمة تنور أيامه و لياليه .. متستكبريش تسأليه إيه اللى يرضيه و تعملى فيها أُم العُريف و إنتى ولا عارفة أى حاجة .. و مدام قرِرتى ترضى حد يبقى متستخدميش مُخك كتير .. إسأليه و إنتى تعرفى إيه اللى يرضيه و إعمليه ... و إنتى مع الوقت و معِ حُبك ليه مش حتحتاجى تسأليه .. حتعمليه لوحدك و تسعديه .. إتكلموا .. إفهموا بعض .. حِبوا بعض 


Thursday, 4 October 2012

حِلمى

حلمى مش حاجة مُستحيلة .. حِلمى دا حقى أصلا .. ليه بقى شايفاه بعيد و مش عارفة أوصله ؟؟
ودا يبقى أسمه حِلم لما يبقى نفسى أدرس حاجة بحبها ؟؟ .. دى حاجة لازم تبقى حقيقة .. ليه لازم أتغرب و عند الخواجة أتشحتط.. وليه أقعُد بعيد عن أهلى وأستغرب ...و ليه يا بلدى مانتيش حنينة عليا .. و ليه أنا أحِبك و إنتى لحلمى كارهه .. و ليه تبقى حقوقى أحلام و للغريب إنتى حاضنة ...و تسيبينى للى يقولى و ايه اللى يسفرك .. إنتى بنت .. إنتى مالكيش غير راجلك و بيتك .. ما هو فى بلدى ماليش لا عيش و لا حِلم و عِلمى كابوس ... إتخرجت بعد ما تفوقت فى دراسة حطينى فيها و مختارتهاش قال إيه عشان نقصت أربع درجات فى الإمتحان .. و قُلت يمكن خير من ربى و قُلت أكمل و أستوظف .. كملت و ما إستوظفتش .. قُلت أحقق حِلمى القديم قالولى مالكيش مكان .. الماليزى خد مكانك .. ليه و أنا كُنت خدت مكانه ؟؟ .. و إيه اللى جاُبه عندى يزاحمنى فى كراساتى زى ما زاحمنى فى مواصلاتى ؟؟ .. قُلت يمكن الاقى فُرصة فى البلاد البعيدة .. قالولى حتدفعى الشىء الفلانى يا عم حِل عنى و أنا كُنت لاقيه أَكُل .. و أرجع و أقول دا حقة .. يتشرط و يتأمر و ما هو بلدى جت قالتلى لحِلمك أنا حدفن و أحنط ... و لكن
يا حِلمى عنك عُمرى ما حتخلى .. و مهما طال الزمن أو خانا مش حسيبك قبل لما تبقى حقيقة و بتتحقق.




Monday, 1 October 2012

مينفعش






مينفعش بنت متهتمش بدراستها تحت شعار البنت ملهاش إلا بيتها و جوزها
ومينفعش البنت تتجوز لمجرد إنها خايفة سن الجواز يفوتها و هى لسة نفسيا مش قادرة تتحمل مسئولية الجواز
و مينفعش بنت تتجوز لمجرد إنها نفسها فى بيبى تلعب بيه
و مينفعش البنت تتجوز لمجرد إنه جالها واحد كامل و ميترفضش ..
و مينفعش واحدة متجوزة تجيب طفل من غير ما تبقى واثقة إنها قادرة تتحمل مسئولية تربيته
و مينفعش بنت تكمل خطوبتها و هى شايفة فى خطيبها عيوب الدُنيا و الأخرة لمجرد إنها فسخت خُطوبتها قبل كدة مرة أو لإنها شايفة إنها حتقدر تتخطى المشاكل دى بعد الجواز .. اللى ميتغيرش عشانك و إنتى لسة مش بتاعته عمره ما حيتغير عشانك و إنتى فى بيته و تحت طوعه
البنت تقرر تتجوز و تجيب أولاد لما تحس إنها تقدر تتحمل المسئولية و تقدر تخدم بيتعا و جوزها عشان البيت ميتخربش
البنت تقدر تتحمل المسئولية لما تعرف حدود قدراتها و حتعرف قدراتها لما تتعرف على نفسها و أحلامها و هوايتها و أفكارها
السعادة الزوجية أهم أسبابها تحمل الزوجين للمسئولية مش يبقى حد مسئول وحد مكبر دماغه
البنت لما تتعرف على نفسها الأول حتقدر تحدد مين الشخصية الى تقدر تكملها و ترتبط بيها..مينفعش تتسرعوا يا بنات.. إعرفوا نفسكوا و بعدين إتجوزوا