عُمرك عيطت من فيلم ؟؟ .. عُمر الدراما المصُورة فى السينما أو التلفزيون أثارت شجونك ولا خلتك حتى تنزل دمعة خلسة كدة ؟؟
ممكن يبقى ردك أه بعيط من أفلام كتير .. و ممكن يبقى ردك إنتى عبيطة ؟؟ .. دا تمثيل يا بنتى بطلى هبل .. بس عادة أنا مبتكسفش من مشاعرى .. أه بعيط .. بس الفيلم الوحيد اللى بيعيطنى هو " أين عُمرى ؟ " فاكرينه ؟؟
الفيلم بتاع ماجدة اللى مامتها كانت حرماها من كُل حاجة .. كُل مُتع الدُنيا .. قال إيه عشان لما تتجوز تسيّب شعرها و تلبس فُستان منفوش و جزمة بكعب .. أحلامها كانت بسيطة قوى و برغم بساطتها أُمها كانت حرماها منها و دا خلاها مع أول واحد يتقدملها توافق تتجوزُه .. كان أكبر من أبوها ووافقت .. موافقتش عليه .. وافقت على إنها تلبس كعب و فُستان منفوش و تقول رأيها بحُرية .. وافقت وهى فاكرة إن هى كده إشترت حُريتها .. بس إكتشفت بعد الجواز فداحة الخطأ اللى هى عملته .. لبست فُستان تواليت و فكّت الفيونكات و لبست كعب .. بس جوزها حبسها فى العزبة مع أُختينه العوانس و بقت زى ما قالت عن نفسها فى الفيلم .. بقينا تلاتة عوانس .. هى مش غلطانة ولا هى كانت صُغيرة رغم إنها كانت عندها 16 سنة لما قررت تتجوز . هى مكانتش حُرة و هى بتقرر .. كانت مأثرة عليها رغبتها فى إنا تاخُد حُريتها و تبقى سعيدة مش إنها فعلا عايزة تتجوز و تكون أُسرة .. الفيلم دا من أول مشهد لأخر مشهد بيعيطنى لا إراديا و فعلا مبقدرش أمسك دموعى .. حد هنا يرُد عليا و يقولى بس دا فيلم قديم من الأربعينات و إن البنات دلوقتى أكثر حُرية فى إتخاذ القرار و نادر اللى بتتجوز تحت ضغط إنها تبقى حُرة .. حقوله يبقى مش فاهم حاجة .. و كُل غبى فاهم البنات متسربعة عالجواز و اللى يقولك فى اللفة و تقولك يا رب الزفة .. ومحدش لسة قدر يفهم البنات عايزة إيه .. البنت بيتجسدلها فى الجواز حُريتها فى إنها تتصرف .. سواء دى الحقيقة ولا لأ بس هى بتتربى على كدة .. عايزة أتفسح .. لما تتجوزى إتفسحى مع جوزك .. عايزة أسافر .. سافرى مع جوزك .. عايزة أكمل دراستى برّه .. لما تتجوزى .. عايزة حد يسمعنى .. يا ختى و إحنا فاضيين لهيافتك ؟؟ .. عايزة حد يطمنى و مخافش .. تخافى من إيه يا هبلة أنتى ؟؟ .. كأنها ملهاش مُخ .. كأنها ملهاش طموح .. كأنها ملهاش مشاعر .. كأنها معندهاش إلا جسد و هو عورة و نقطة .. نفسى أعيش لليوم اللى البنات بتتجوز فيه بسسسسس عشان بتحب أو عشان مُتفاهمة أو عشان لقت الإنسان اللى تسكُن إليه .. مش عشان تحقق طموحها ولا عشان تاخُد حُريتها ولا عشان سنها كبر وكلام الناس زهقها
خايفة لا ييجى عليا اليوم اللى أعمل فيه زى حنان تُرك فى فيلم قص و لزق .. لما إتفقت مع واحد إنه يتجوزها صورى قُدام مامتها
عشان ترضى تخليها تسافر و لما تسافر يتطلقوا و تبقى حُرة .
No comments:
Post a Comment